سبتمبر


سبتمبر هو الشهر التاسع في السنة حسب التقويم الغريغوري. ويسمى هذا الشهر أيلول في العراق و بلاد الشام، وشتنبر في المملكة المغربية. عدد أيامه 30 يوما.

يعود مصدر الاسم إلى اللغة اللاتينية ومعناه "الشهر السابع" (من سَپْتَمْ septem: سبعة)، إذ كان الرومان القدماء يعدّون شهور السنة ابتداءً من شهر مارس قبل إضافة شهري يناير وفبراير للتقويم الغريغوري.

55 سببا للخيانة... من كتاب رصف مصر - عمر طاهر



سألتني صديقة ليه الراجل ممكن يخون مراته؟

> الخيانة مرض عند الرجل زي مرض الشوبنج عند الستات.

> مع العشيقة الرجل لا يحتاج لفياجرا، وإذا احتاجها بيكون ليها فايدة،أو كما قال الكاتب الساخرمحمد السيد محمد «إيش تعمل الفياجرا في الوش العكر».


> الست دايما بتتهم الراجل إنه خاين من غير مايخونها، فبيضطر يخونها؛ لأنه كده كده واخد اللقب.

> الراجل بيخون علشان الحب حاجة والجواز حاجة والجنس حاجة.

> الرجل بيخون؛ علشان كل المكتشفين العظماء كانوا رجاله.
> الرجل بيخون لأنه لا كرامة لنبي في وطنه، ولأن زمار الحي لا يطرب.

> الرجل بيخون علشان العشيقة فيها ميزة إنها غالبا مابتبانش.

> الرجل بيخون لأن الرجل زي الشجرة ماينفعش تشيل عصفورة واحدة.

> الرجل بيخون علشان مراته بتقرف.

> الرجل بيخون لأن الستات عموما بتحب الراجل الواطي وهو بيجتهد علشان يخليها تحبه.

 
> الرجل بيخون لأن مراته كتير بتتهمه إنه قاعد في البيت مابيعملش حاجة.

> الراجل بيخون علشان مراته مابتدخلش السرير غير لما تحس إنها تعبانة وعايزة تنام.

> الرجل بيخون عشان اكتشف واحدة بتعرف تعمل مساج.

> الرجل بيخون مراته عشان بقاله كذا سنه بيحاول يعرف هي بتبقي مبسوطه معاه ولا لأ ومابيعرفش.

> الأمر الذي يعني أن الخيانة عند الرجل أحيانا بتكون مجرد إختبار ذكورة.

> الرجل بيخون مراته لأنها بترفض تاخد دش معاه.. وأحيانا بترفض تاخد دش أصلا.

> الرجل بيخون مراته لما يحس إنها زهقت وبتلمح بالطلاق، بيخونها علي سبيل تشجيعها علي إتخاذ القرار.

> الرجل بيخون مراته لأنه يجد عند العشيقة قدرا من المياصة والتلميحات الجنسية، التلميحات الوحيدة التي يجدها الرجل عند زوجته هي تلميحات بخصوص مصاريف البيت.

> الرجل بيخون مراته علشان لما قالها عايز اتجوزك ونعيش مع بعض ونكبر مع بعض ماكانش يعرف إنها هتكبر أسرع منه.

> الرجل بيخون مراته علشان بتبقي حامل بالتسع شهور.

> الرجل بيخون مراته لأنه بطبيعته مغامر وعاشق للتحديات.

 
> الرجل بيخون مراته لأنه بيحترمها زيادة عن اللزوم.. بيحترمها للدرجة اللي تخليه بيتكسف يقول لها «ماتقومي ترقصي شوية».

> الرجل بيخون مراته علشان يتعلم حاجات تنفعهم هما الاتنين.

> الرجل بيخون مراته عشان كان فاكر نفسه اتجوز واحدة زي أمه لحد ما مراته ابتدت تلبس في البيت ترنجات زي اللي كان بيلبسها أبوه.

> الرجل بيخون مراته عشان بتفضل تقول هاخس هاخس..ومابيحصلش.

> الرجل بيخون مراته عشان فيه جزء من ملابسها بيفكره بحبل الغسيل بتاع جدته.

> الرجل بيخون زوجته لأنها بتبرر عصبيتها دائما بالدورة الشهرية..الرجل بيفتكر إن الموضوع ده مابيخلصش عشان مراته عصبية طول الوقت.

> الرجل بيخون مراته عشان يتأكد إنه بيحبها.

> الرجل بيخون عشان عشيقته لما بترقص بترجع له ثقته في نفسه،لكن مراته لما بترقص بتخليه يفصل من كتر الضحك.

> الرجل بيخون مراته عشان بتاخد ساعة علشان تجهز وبعد الساعة بيلاقيها زي الأول برضه.

> الرجل بيخون مراته علشان يقلل المسئوليات اللي عليها.

> الرجل بيخون مراته بدل ما حد تاني يخونها.

> الرجل بيخون مراته عشان احنا عايشين في مجتمع ذكوري.

> الرجل بيخون مراته عشان عشيقته مابتطلبش تطفي النور.

> الرجل بيخون مراته عشان كده كده كان بيخون قبل الجواز.. إيه اللي اتغير يعني؟

> الرجل بيخون مراته علشان كان في الأول بيبعدها عن حضنه عشان يعرف ينام ساعتين،ودلوقتي بقت هي اللي بتبعده.

> الرجل بيخون مراته علشان متاكد إنها بتحبه وهتسامحه.

موقع أبجد موقع بجد لابد من زيارته

أبجد موقع يأخذك إلى عالم الكتب وما يقراة اصدقائك ومايجب عليك قرائته .. إحساس جميل أن تجد من يشاطرك نشاطاتك ويكون على مستوى تفكيرك

قصة نجاح محمد يونس - عبقرى الأقتصاد - من كتاب العادة الثامنة لستيفن كوفى

قصة نجاح محمد يونس - عبقرى الأقتصاد - من كتاب العادة الثامنة لستيفن كوفى

عندما التقيت بمحمد يونس مؤسس (بنك غرامين) وهي منظمة فريدة أسست لغاية واحدة هي زيادة عدد القروض الصغيرة التي يمكن إعطاؤها إلى أفقر الفقراء في بنغلاديش، سألته: متى و كيف تبلورت رؤبته، فأجاب أنه لم تكن لديه أي رؤية عندما بدأ، كل ما في الأمر أنه رأى شخصا محتاجا فحاول مساعدته وهكذا تطورت الرؤية لديه.


إن رؤية محمد يونس عن عالم خال من الفقر بدأت بالتشكل إثر حادثة في أحد شوارع بنغلاديش. وقد سرد لي قصته أثناء مقابلتي معه وأنا أعد. مقالا عن القيادة.

"قبل خمسة وعشرين عامل كنت أدرس الاقتصاد في جامعة بنغلاديش، وكانت البلاد تعاني من المجاعة. لقد كنت أشعر بالأسى، إذ كنت أدرس النظريات الاقتصادية المحترمة في الصف متحمسا بشهادة الدكتوراه التي حصلت عليها من الولايات المتحدة، ولكن عندما كنت أغادر الصف كنت أرى حولي هياكل عظمية لأنأس ينتظرون الموت.

شعرت أن كل ما تعلمته وكل ما كنت أدرسه عبارة عن قصص ملفقة لا أثر لها على حياة الناس. لذلك بدأت أحاول أن أكتشف كيف يعيش الناس في القرية الجاورة لحرم الجامعة. أردت أن أكتشف إن كان باستطاعتي – كإنسان – أن أقوم بأي عمل يؤخر أو يؤقف الموت ولو موت شخص واحد. لقد تخليت عن نظرة الطائر الذي يرنو إلى كل شيء من عال، من السماء، وتبنيت نظرة الدودة محاولا العثور على أي شيء يقع أمامي مباشرة لأشمه وأتلمسه وأرى إن كان باستطاعتي أن أفعل شيئا إزاءه.

ثم حدثت حادثة معينة دفعت بي في اتجاه جديد؛ إذ قابلت امرأة كانت تصنع كراسي من الخيرزان، وبعد نقاش طويل اكتشفت أنها تكسب سنتين أمريكيين كل يوم. لم أستطع أن أصدق أن شخصا ما يمكن أن يعمل بكل هذا الجد وأن يصنع كراسي من الخيزران بمثل هذا الجمال ثم لا يحصل في النهاية إلا على قدر ضئيل من الربح. لقد بينت لي تلك المرأة كيف أنها لا تملك المال الكافي لشراء الخيزران لذلك تقترضه من التاجر الذي يشترط عليها أن تبيعه الكراسي بالسعر الذي يحدده، وهذا يفسر البنسين اللذين كانت تكتسبهما، لقد كانت في الحقيقة محجوزة تماما لمصلحة ذلك الشخص.

سألتها: و كم يكلف شراء الخيزران؟ أجابت: "حوالي عشرين سنتا".

فكرت حينها؛ هل من المعقول أن يعاني الناس بسبب عشرين سنتا وألا يكون باستطاعة أحد ما القيام بشيء ما لمساعدتهم؟ خرجت بفكرة أخرى وهي أن أكتب قائمة بأسماء الأشخاص الذين يحتاجون إلى هذا النوع من المال.

اصطحبت تلميذا لي وتجولنا في القرية لعدة أيام خرجنا بعدها بقائمة تتضمن اثنين وأربعين اسما، عندما حسبت المبلغ الذي يحتاجون إليه فوجئت بأكبر صدمة في حياتي: لقد كان المبلغ لا يتجاوز سبعة وعشرين دولارا، شعرت بالعار لكوني أنتمي إلى مجتمع لا يستطيع تأمين سبعة وعشرين دولارا لاثنين وأربعين من العمال الجدين الماهرين.

ولكي أمحو ذلك العار أخرجت المبلغ من جيبي وأعطيته لتلميذي وقلت له: "خذ هذا المبلغ وأعطه للاثنين والأربعين شخصا الذين قابلناهم وأخبرهم أنه سلفة وأن باستطاعتهم إعادتها عندما يتمكنون من ذلك وأنهم يستطيعون أن يبيعوا منتجاتهم في المكان الذي يحصلون منه على سعر جيد".

كل ما يحتاج إليه الشيطان لكي يحقق الانتصار هو أن يجلس الأخيار دون أن يفعلوا شيئا (39.   إيدموند بورك


بعد أن أخذوا المال شعروا بابتهاج شديد و قد دفعتني رؤية هذا الابتهاج إلى التفكير (ماذا يمكنني أن أفعل الآن؟) وفكرت في فرع المصرف الذي يقع في حرم الجامعة، وذهبت إلى المدير واقترحت عليه أن يقرض المال للفقراء الذين قابلتهم في القرية.

ذهل المدير وقال: "هل أنت مجنون؟ هذا مستحيل، كيف يمكننا أن نقرض المال للفقراء؟ إنهم غير جديرين بالدين". توسلت إليه قائلا: "دعنا نحاول على الأقل إن ذلك لن يكلف إلا القليل من المال" أجابني: "لا، إن قوانيننا لا تسمح بذلك. إنهم لا يستطيعون تأمين ضمانة للقرض، كما أن قدرا قليلا من المال كهذا لا يستحق الإقراض". واقترح على أن أقابل موظفين أعلى منه في مركز المصرف في بنغلاديش.

حملت هذه النصيحة إلى الأشخاص ذوي الشأن في قسم العمل المصرفي، وكنت دائما أتلقى الرد نفسه. وأخيرا وبعد أيام من الحاولات قدمت نفسي ككفيل؛ سوف أكفل القرض، سوف أوقع على أي شيء يريدونه مني وهكذا سيعطونني المال وسأعطيه بدوري إلى الفقراء.

وهكذا كانت البداية. لقد حذروني عدة مرات أن الفقراء الذين سيأخذون المال لن يعيدوه أبدا. قلت لهم: "سوف أجرب" وكانت المفاجأة أنهم أعادوا كل بنس استدانوه. شعرت بالإثارة وجئت المدير وقلت له: "انظر لقد أعادوا المال ولم تحدث أي مشكلة". لكنه أجاب قائلا: "أوه، لا.. إنهم يخدعونك، وعندما تعطيهم مزيدا من المال لن يعيدوه أيدا". فأعطيتهم مزيدا من المال وأعادوه كاملا، لكنه قال: "حسنا ربما ينجح ذلك في قرية واحدة لكنه لن ينجح في قريتين". ومباشرة جربته في قريتين ونجح.

وهكذا أصبح الأمر نوعا من الصراع بيني وبين مدير المصرف وزملائه في المناصب العليا. لقد استمروا بالقول أن عددا أكبر من القرى، ربما خمس قرى، أن الجميع أعادوا المال. ومع ذلك لم يستسلموا وقالوا (عشرقرى، خمسون قرية، مئة قرية) وهذكا أصبح المر نوعا من المباراة بينني وبينهم. لقد خرجت بنتائج لا يستطيعون إنكارها؛ لأن المال الذي كنت أعطيته كان مالهم لكنهم لم يريدوا تصديقها لأنهم دربوا على الاعتقاد بأن الفقراء لا يمكن الوثوق بهم. لحسن الحظ، لم أكن مدربا بهذه الطريقة لذلك استطعت أن أصدق الأمور التي كنت أراها عندما كانت تظهر نفسها. أما عقول موظفي المصرف وعيونهم فقد أعمتها المعرفة التي كانت لديهم.

وأخيرا خطرت ببالي الفكرة التالية: لماذا أحاول إقناعهم؟ إنني مقتنع تماما أن الفقراء يستطيعون أخذ المال وإعادته. لماذا لا ننشئ مصرفا مستقلا؟ اثارتني هذه الفكرة و كتبت خطة المشروع، وذهبت إلى الحكومة لأحصل على إذن بإقامة المصرف. استغرق الأمر عامين حتى استطعت إقناع الحكومة.
في الثاني من تشرين الأول عام 1983 أصبحنا مصرفا رسميا و مستقلا. كان الأمر مثيرا بالنسبة إلينا  فقد أصبح لدينا مصرفنا الخاص وباستطاعتنا أن نتوسع كما نشاء وهذا ما فعلناه بالضبط".

عندما تلهمك غاية عظيمة أو مشروع خارق فإن كل أفكارك ستحطم قيودها و ستجد عقلك يتجاوز الحدود، و إدراكك يتوسع في كل اتجاه، و ستجد نفسك في عالم جديد مدهش و عظيم.  من حكم اليوغا البانتاجالي

يعمل مصرف غرامين اليوم في اكثر من 46 ألف قرية في بنغلاديش من خلال 1267 فرعا، ولديه 12 ألف موظف. قام المصرف بإقراض أكثر من 4,5 بليون دولار على شكل قروض تتراوح من 12 إلى 15 دولارا، وبمعدل لا يزيد عن مئتي دولار إنهم يقومون بإقراض 2/1 يليون دولار كل عام، حتى إنهم يقرضون المتسولين لمساعدتهم على التوقف عن التسول والبدء بالعمل، كما يقدمون قرضا لشراء منزل يبلغ ثلاث مئة دولار. قد تكون هذه الأرقام صغيرة بالنسبة إلينا في عالم الأعمال ولكن إذا فكرنا في التأثير الذي يتر كه هذا المشروع في حياة الأشخاص سنجد أنه يقرض 500 مليون دولار كل عام لـ 3,7 مليون إنسان 96% منهم من النساء، حيث يتخذ هؤلاء الناس قرارا بأنهم قادرون على اتخاذ خطوات تغير حياتهم وحياة أسرهم. 3,7 مليون إنسان كان عليهم أن يتخذوا قرارا بأنهم قادرون على صنع التغيير، 3,7 مليون إنسان كان عليهم أن يقضوا ليلة من الأرق ليستيقظوا في الصباح الباكر ويتجهوا إلى مصرف غرامين وهم مرتعدون و لكنهم مصممون. في قلب عملية التمكين تلك تكمن نسوة اخترن إما بشكل شخصي أو كمجموعات أن يصبحن نساء أعمال بنتجن البضائع من منازلهن أو من منازل جيرانهن أو من حدائق منازلهن ليصبحن ناجحات اقتصاديا. لقد عثر أولئك النسوة على أصواتهن.

لقد لا حظت أثناء دراستي ومقابلاتي مع بعض أعظم القادة في العالم أن شعورهم بوضوح الرؤية وعثورهم على أصواتهم قد تم بشكل تدريجي وبطيء. أنا متأكد من وجود الاستثناءات؛ فالبعض يملكون رؤية خرجت إلى حيز إدراكهم بشكل مفاجئ. لكنني وجدت بشكل عام أن الرؤية تأتي عندما يشعر الناس بحاجة إنسانية، وعندما يستجيبون لنداء ضمائرهم ويحاولون تلبية هذه الحاجة. ووجدت أن هؤلاء الناس عندما يلبون هذه الحاجة الإنسانية يرون حاجة أخرى فيلبونها، وهكذا شيئا فشيئا يبدؤون بتعميق الشعور بهذه الحاجة وبالتفكير بطرق لإيجاد مؤسسات ينظمون جهودهم من خلالها لكي يستمروا في العطاء.

إن محمد يونس هو مثال على رجل فعل ذلك بالضبط. لقد شعر بحاجة إنسانية واستجاب لضميره فسخر موهبته وحماسه لتلبية تلك الحاجة بشكل شخصي أولا، ثم بعد ذلك قام ببناء الثقة والبحث عن حلول ابتكارية للمشاكل، وأخيرا أقام مؤسسة تلبي حاجات الجتمع. لقد عثر على صوته وألهم الآخرين لكي يعثروا على أصواتهم. إن حركة القروض الصغيرة تنتشر الآن عبر العالم.

القليلون منا يستطيعون القيام بأشياء عظيمة، لكننا جميعا نستطيع القيام بأشياء صغيرة ونحن نشعر بحب عظيم.

الأم تيريزا